medd1951 Admin
عدد الرسائل : 114 الموقع : www.medd-1951.com تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| موضوع: اناشيد وطنية السبت مارس 08, 2008 5:33 pm | |
| عليك مني السلام
عليك مني الســــــــــــــــلام يا أرض أجــــــــــــــــــدادي
ففيك طاب المقـــــــــــــــــام و طاب انشــــــــــــــــــــادي
أحببت فيك السهـــــــــــــــر و بهجت النــــــــــــــــــــادي
احببت ضوء القــــــــــــــمر و الكوكب الهـــــــــــــــــادي
و الليل لما اعتكــــــــــــــــر و النهـــــــــــــــــــر والوادي
و الصبح لما انتشــــــــــــــر في أرض أجـــــــــــــــــدادي
أهوى عيون العســــــــــــــل أهوى سواقيــــــــــــــــــــــها
أهوى ثلوج الجــــــــــــــــبل ذابت لآليــــــــــــــــــــــــــها
هذي مجاري الأمــــــــــــــل سبحان مجريــــــــــــــــــــها
سالت كدمع المقـــــــــــــــــل في أرض أجــــــــــــــــدادي
يا قوم هذا الوطن نفس تناجيه فعالجوا في المحن جراح أهليه
ان تهجروه فمــــــــــــــــــــن في الخطب يحميـــــــــــــــه
يا ما أحيل السكــــــــــــــــــن في أرض أجــــــــــــــــدادي
خُلقـــت طليـــقا خُلقت طليقا كطيف النسيم وحُرّا كنُور الضُّحى في سماهتُغرّدُ كالطير أين اندفع وتشدُو بما شاء وحيُ الإلاه كذا صاغك اللهُ يا ابن الوُجُود وألقتك في الكون هذي الحياةفما لك ترضى بذُلّ القُيُود وتحني لمن كبّلُوك الجباهوتقنعُ بالعيش بين الكُهُوف فأين النّشيدُ ؟ وأين الإباهأتخشى نشيد السّماء الجم أترهبُ نُور السّما في ضُحاأنهض وسر في سبيل فمن نام لم تنتظرهُ الحياةولا تخش ممّا وراء القلاع فما ثمّ إلاّ الضُّحى في صباهوإلاّ حمام المُرُوج الأنيق يُغرّدُ مُندفعا في غناهإلى النّور فالنُّور عذبٌ جميل إلى النُّور فالنُّور ظلُّ الإلاه.
شعر . أبي القاسم الشابي – تلحين: عبد الحميد السلايتيهـــوى وطـــنيهوى وطني فوْق كُلّ هـــ جــرى في عُرُوقي مجْرى دمــيوفي مُهْجتي كبْرياءُ الجُـدُود بُنــاةُ العظــائم مــن آدمونحْنُ الشّبابُ كبارُ المُنــى تُشادُ الحياةُ علـــى عزْمـنالنا علمٌ خافقٌ في السمـــاءْ فدى قلْبــه دمُــنا المُهْــرقُتحفُّ حـــواشيـهُ والبُنُـود قُلُــوبٌ لــنا حـوْلهُ تخْفــقُونحْنُ الشّبـاب كبـارُ المُـنى تُشــادُ الحيــاةُ علـى عزْمنـاتبــارك تُــونس من موطْن إذا مـا دعــانـا غـداة غــدنمُـــوتُ فـدا سهْله ورُبـاهْ ومنْ مـات مُستشهــدا يخْلــدُونحْنُ الشــباب كبـارُ المُنى تُشـــاد الحيــاةُ على عزْمـنا | |
|