medd1951 Admin
عدد الرسائل : 114 الموقع : www.medd-1951.com تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| موضوع: قصة الحلاق الثلاثاء مارس 11, 2008 3:35 pm | |
| [right]قصة الحلاق [b][size=12]أجمل قصة قد تمر عليك ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعره ويهذب له لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق راس هذا الرجل ، حتى بدأ بالتحدث معه في امور كثيرة . . . إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . . قال الحلاق :- " أنا لا أؤمن بوجود الله " قال الزبون :- " لماذا تقول ذلك ؟ " قال الحلاق :- حسنا ، مجرد ان تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود قال لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الاعداد الغفيرة من الاطفال المشردين ؟ طبعا إذا كان الله موجود فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناه أنا لا أستطيع أن اتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الامور . فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . . . وبعد ان انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . .خرج الزبون الى الشارع فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر ، أشعث أغبر ، فرجع الزبون فوراً الى صالون الحلاقة . . قال الزبون للحلاق:- " هل تعلم بأنه لايوجد حلاق ابداً " قال الحلاق متعجباً :- " كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن " قال الزبون :- " لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل قال الحلاق :- "بل الحلاقين موجودين" . أنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم " قال الزبون" :- وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . .موجود ولكن يحدث ذلك عندما لايذهب الناس إليه عند حاجتهم ... ولذلك ترى الآلام والمعاناه في العالم ذكاء حصان وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة ، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط وأستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان ؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً وأن تكلفة إستخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر ، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل من الأشكال . وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد .. التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان . وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر . في بادئ الأمر أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة وبعد قليل من الوقت إندهش الجميع لإنقطاع صوت الحصان فجأة ، وبعد عدد قليل من الجواريف نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه ، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ! كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى . وهكذا إستمر الحال الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى . وبعد الفترة اللازمة لملء البئر إقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام . وبالمثل .. تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك فلكي تكون حصيفاً عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها ، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا فلا تقلق . لقد تعلمت الآن كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى . الحكمة من وراء هذه القصة : ـ كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك ولكنك دوماً تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها. مقوية لك وموجهة إلى دروب نجاحك . [/size] [/b] [/right] | |
|